شؤون_صالح الاسمري  

نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في كلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسنان فعاليات الاسبوع الخليجي واليوم العالمي لصحة الفم والاسنان 2021م تحت شعار “ابتسامتك.. لا تخبيها”. وافتتح الفعالية سعادة عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور عبد الغني بن إبراهيم ميره بحضور سعادة وكلاء الكلية ومديرة وحدة خدمة المجتمع، ومديرة برنامج تدريب أطباء وطبيبات الامتياز وسعادة ممثل الجمعية السعودية لطب الأسنان في المنطقة الغربية، وذلك في البهو الرئيسي لمستشفى الأسنان الجامعي.
اشتملت الفعالية على تقديم العروض والبرامج التوعوية عن صحة الفم والأسنان لمختلف شرائح المجتمع، إلى جانب توزيع النشرات التعريفية لعرض الطرق الصحيحة لتنظيف الأسنان والحرص على تناول الغذاء الصحي، وتقديم العروض المرئية حول تقويم الأسنان وتجميلها، إضافة إلى جناح الأطفال الذي استقطب مراجعي مستشفى الأسنان الجامعي من الأطفال بما يحتويه من أنشطة تعليمية وترفيهية مختلفة.
من جانبه أوضح سعادة عميد كلية طب الأسنان أن الكلية ومستشفى الأسنان الجامعي، وبدعم من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، حرصت على تقديم كافة الخدمات التوعوية والعلاجية لمختلف شرائح المجتمع، وذلك من خلال وحدة خدمة المجتمع، وبرنامج تدريب أطباء الامتياز وبالتعاون مع الجمعيات العلمية كالجمعية السعودية لطب الأسنان، حيث يتم التنسيق بين هذه الجهات لتنظيم العديد من الحملات التوعوية داخل الجامعة وخارجها كالمراكز التجارية أو من خلال العيادات المتنقلة للوصول إلى مختلف الفئات العمرية في المجتمع على مستوى محافظة جدة والمملكة بشكل عام.
كما أكد سعادة العميد حرص كلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي على المشاركة في الاسبوع الخليجي واليوم العالمي لصحة الفم والاسنان كل عام، لما تمثله صحة الفم والأسنان من أهمية كبيرة، داعياً إلى ضرورة حضور مثل هذه الفعاليات التوعوية من قبل جميع فئات المجتمع. وأضاف سعادته أن هناك خططاً واعدة للقيام بمبادرات خارج أسوار الجامعة في المدارس ومختلف المرافق، ومن أمثلة ذلك قيام الكلية وفي هذه الظروف الاستثنائية لتداعيات فيروس كورونا، بالمشاركة مع وزارة التعليم بتقديم برامج ومبادرات إلكترونية ومنها “استشرني” لتقديم الاستشارات عن بعد باستخدام التقنية والاتصال المرئي وتحويل المستفيدين إلى العيادات إذا استدعت الحالة.
ونوه ببناء الكلية جسور التواصل مع القطاعين الحكومي والخاص لإيجاد مجالات وظيفية لخريجيها من الكوادر الطبية المتخصصة، في ظل حرص جامعة الملك عبدالعزيز على التوجيه الأمثل للطلاب والطالبات لشغل الوظائف الملائمة لتخصصاتهم، حيث تم الإعلان عن وظائف “طبيب مقيم” والتي تقدم عليها اكثر من “1300” طبيب وطبيبة من مختلف مناطق المملكة، وقد تم استقبال الطلبات من المتقدمين ، حسب الشروط وعقد الجزء الأول من المفاضلة “الاختبار التحريري” تمهيداً لإجراء المقابلات الشخصية وقبولهم نهائياً، إضافة لفتح قبول “الممارسين الصحيين” في وظائف مساعد طبيب أسنان ونحوه ، بهدف ترسيخ سبل التعاون بين الجامعة والقطاعات الصحية المختلفة.
بدورها استعرضت سعادة ممثل الجمعية السعودية لطب الأسنان بالمنطقة الغربية الدكتورة سميرة بنت مصطفى العسيلان نشاطات الجمعية التي مضى على انشائها 40 عاماً في المجالات التوعوية وتقديم الأبحاث وخدمة المجتمع إضافة لاهتمامها بتعزيز دور طبيب الاسنان “المقيم” بإلحاقه بورش العمل والمحاضرات التي تطلعه على آخر التطورات والتكنولوجيا الطبية في هذا المجال.
وأفادت أن الجمعية تشارك كلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي في فعاليات الاسبوع الخليجي واليوم العالمي لصحة الفم والاسنان 2021 تحت شعار “ابتسامتك.. لا تخبيها” عبر تنظيم 6 محاور، تم انتقائها بحرص ليستفيد منها كافة أفراد المجتمع، وتركز المحاور الستة على تقديم النصائح والارشادات للمرضى ومراجعي مستشفى الأسنان الجامعي وتوعيتهم بالأوجه المثلى للحفاظ على صحة الفم والأسنان، لاسيما في شهر رمضان، إضافة لمجالات تجميل الاسنان، ونصائح للأمهات حول كيفية الحفاظ على اسنان أبنائهن من التسوس.
وأشارت إلى أنه عمل على تنظيم وإعداد هذه الفعالية فريق متخصص يضم أكثر من 45 طبيباً وطبيبة إضافة إلى الطلاب والطالبات من مختلف المراحل الدراسية، وقد حققت نجاحاً ملموساً في استقطاب الحضور لأهمية المحتوى المقدم، منوهة أن جميع ما تم عرضه خلال الفعالية تم نشره أيضاً في حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية لكلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي ومنصاتها الالكترونية، مقدمة شكرها لسعادة عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور عبدالغني بن إبراهيم ميره، ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم العيسى على الدعم المتواصل لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تعزز جوانب الخدمة المجتمعية ورعاية المجتمع تثقيفياً وتوعوياً.