الطائفية وتر يحاول أعداء هذا الوطن من الخارج وأذنابهم من الداخل الضرب عليه ، وليست عملية الإحساء التي نتج عنها وفاة أبرياء ورجال أمن بواسل إلا إفرازات لذلك الفكر المتطرف الذي يهدف لزعزعة أمن هذه البلاد وخلق نمط من الفرقة وشتات الكلمة وشق الصف ، غير أن هذه الساحة باتت مكشوفة واللغة التي يحاول الأعداء تمرير ضغينتهم بها باتت مفضوحة ، ولا يخفى على عاقلٍ أن الفوضى التي تمر بها بلدان كثيرة مجاورة لن تمر مروراً عابراً دون أن تترك بصمتها على استقرار كل بلدٍ قريب ، سيما وأن المملكة تحمل مكانة جغرافية واقتصادية وسياسية تجعل منها محط أنظار الطامعون ومثيري الفتن ، لكن يظل الله سبحانه هو الحافظ أولاً وآخراً ثم تأتي يقظة وفدائية رجال الأمن في الخط الأول للذود عن أمننا ومكتسباتنا ومدخراتنا .
أولئك المتربصون الذي تلوثت أيديهم بالفساد ودماء الأبرياء في كل مكان لن تهدأ نفوسهم ولا تغفى لهم أعين دون أن يسعوا بين الفينة والأخرى في محاولة بسط رقعة الفتنة هنا وهناك ، والواجب هنا أن يكون المواطن هو رجل الأمن الأول وخط الدفاع الجنب بالجنب مع رجال الأمن في سبيل إحباط مؤامرات الأنذال واجتثاث فسيلة فسادهم من أرضنا الطاهرة ، ولا ينبغي علينا إلا أن نكون جسداً واحداً رغم التباينات الفكرية والاختلافات المناطقية ويظل إنسان الجنوب هو ذاته في الشمال ، وذلك الشرقي هو نفسه الغربي .
وطني ،، أنت شامخ فينا ما حيينا وستبقى أنت العرض المتين الذي نفديه بأرواحنا .
– رحم الله من قضى نحبه دفاعاً عن دينه ثم وطنه وعرضه .
– الأيدي العابثة سيكون البتر هو النتيجة الحتمية بحول الله وقوته لكل من سولت له نفسه المساس بحدود الوطن وأمنه .
– أنت وأنا الآخر الذي طاله خير هذا الوطن ،، من شكر نعمة الله الحفاظ على لحمة الوطن والسعي لعمل ما يكفل إعماره وازدهاره .