تتسارعُ ايام حياتنا ويمضي شهر ويتلوه عامٌ ونحن في غفله في هذه الحياه إلى أن يفاجئنا الموت حينها نتمنى العوده ولو لثانيه لنفعل مايقربنا إلى الرحيم سبحانه، فهاهي الفرصه أمامنافلنبادر، نعم ياأحبه هذه هي الفرصه أمامنا لنشمر عن ساعدينا وننظم الى قطارالتآئبين قبل فوات الأوان فقدقال ربنا جل في علاه (( يأيهااللذين آمنوتوبوالى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم ان يكفرعنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار)) الى آخرالايه فباب التوبه مفتوح ولن يغلق الى لأمرين الاول طلوع الشمس من مغربها والثاني حين تطلع الروح من جسدهافالله الله بالتوبه قبل فوات الأوان فالله رحيم بعباده وهو يقبل التوبه ويعفو عن السيئات لاتتعاظم ذنبك مهماأذنبت فقط استغفرالله من ذنبك ثم أعزم على أن لاتعود إليه ثم الندم على مافعلت ولن يٓرُدك الله ((فهوأشد فرحاً بتوبة عبده من احدكم اظل رآحلته في الصحراء ثم وجدها ووجد عليها طعامه وشرابه ومن شدة الفرح قال اللهم انت عبدي وانا ربك ))تخيل فرحة العظيم سبحانه بتوبتك وبادر قبل ان تغادر الروح الجسد أسال الله ان يتوب علينا أجمعين.
بقلم : فايزة منير المطيري