عملاً على تحقيق أهداف الاحترازات الاستباقية التي نهجتها دولتنا حماها الله في الوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19 لحماية المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المبارك ومن جملة هذه الاجراءات ايقاف الدراسة منعا للتجمعات الطلابية والاحتياطي كون هذه المباني المدرسية تجمع اعداد كبيرة من الطلاب والمعلمين قد يؤدي إصابة احدهم لنقل العدوى للجميع وكذلك الايقاف لصلاة الجماعة في المساجد تحوطاً لأجل الا يكون هناك تجمع واختلاط لأفراد المجتمع وكثير من العمال وتواجد كبار السن لإقامة الفروض مما قد يتسبب في انتقال او الإصابة بالعدوى والمميز في الامر ان هذه الإجراءات جاءت في وقتها المناسب قبل تفشي الوباء لا قدر الله فالحيطة من اغلاق دورات المياه في المجمعات التعليمية والمساجد وكذلك الاسواق والمولات يقي بعد الله من انتقال العدوى ولكن الخطر في ان نتساهل بهذه المواقع بأن لا تهتم الجهات الرقابية لصحة البيئة والوقاية من انتشار للروائح والفيروسات جراء توقف تلك المواقع عن التدوير والعمل والنظافة فالحاجة قائمه لتعقيم وتطهير هذا الاماكن بشكل كبير ومنتظم تحسبا لأي طارئ وعودة الطلاب للمدارس وارتياد المسلمين للمساجد والتسوق والترفيه بعد زوال القمة وتجاوز هذه المحنة بفضل الله ثم للجهود والاحترازات واتباع المواطنين لها فالحرص والوقاية تحتاج لجهود كبيره تقدمها الجهات المعنية بالدولة والأفراد والقطاع الخاص معاً للمحافظة على سلامة أفراد المجتمع ونقترح التعاون لتعقيم وتطهير تلك المواقع لأنها أماكن مهمة لاحتضان الأشخاص بكثافة فلو عُملة مبادرات لطلاب ومعلمو كل مدرسة للعمل يوما لتطهير ونظافة مدارسهم وتحقيق الاصحاح البيئي داخل المدرسة وخارجها واهل الحي او مراكز التنمية الاجتماعية يهتموا بالمساجد ودورات المياه كنظافة عامه في سبيل الوقاية العامة مع المحافظة على الحماية الشخصية للأفراد بعد الانتهاء من المشاركة باتباع وسائل الوقاية قبل مقادرة الموقع وغسل الايدي جيد واستخدام المعقمات والمطهرات تحت اشراف ومشاركة الجهات الرقابية والقطاع الخاص مثل شركات النظافة العامة للمنازل ومراكز الغسيل حتى نصل بمجتمعنا للخلو من المرض وعودة الحياة الطبيعية بتفعيل الطاقات الشبابية للنهوض والعمل لنظافة الأماكن التي تكون موطن لاحتضان الفيروس لا قدر الله كونها محيط مغلق يحتاج الجهد الكبير للمحافظة عليه .
ومضه اجتماعيه
” الازمات تعلم الافراد كيفية الالتزام والتعاون لآجل الجميع … كلنا مسؤول ”
محمد الاسمري
اخصائي اول اجتماعي