لي فيكَ يا ليلُ أنَّاتٌ وسكْنَاتُ
أيْقَنْتُّ أنَّكَ للعُشَّاقِ غاياتُ
سامرتُكَ الليلَ عنْ ولهٍ وعنْ شوق
فهلْ فككتَ سجينا أسْرُهُ الذاتُ
قلْ لي بِربِّكَ ما جالستُ خلْوَتَكُم
وجئتُكَ الطفلَ مما فيكَ أَقتاتُ
قلْ لي بربكَ إنْ بارحتُ سوْدَتَكُم
أيُشرِقُ الصبحُ والعُذَّالُ قدْ ماتوا؟
سأَلتكَ اللهَ لا القاهُ في ألمٍ
فتوْأَمُ الروحِ للوجدانِ مِرآةُ
عايَنتُكَ الحبَّ أنْسَ القلبِ فامنَحْني
بعضَ الدقائقِ أهديها لمنْ فاتوا