تساؤل يدور في ذهني منذو فتره دعاني لكتابة هذا المقال لعلي اجد جواباً وقبل طرح السؤال المهم
سأطلب منكم وقفة للتفكير والتأمل
مالحكمة الإلهية قبل ان تكون من سنن نبينا صلى الله عليه وسلم من جعل صلاة الجمعه وخطبتيها اسبوعياً مع ان في بعض الاقوال ان خطبة واحدة تكفي للجمعه لماذا لم يكتفى بالصلاة اذا كان الحكمة اجتماع الناس كقول بعض طلبة العلم
بل لماذا لم يشرع لنا حفلة اسبوعية نجتمع فيها كمسلمين ونتصافح بدل خطبة الجمعة لاسيماً وان الامة حالياً تجتمع على الولائم اكثر من اجتماعها للصلاة
على ضوء التساؤلات اعلاه اعود لطرح سؤالي الذي لم اجد له جواباً حتى حينه
مالفايدة من خطبة الجمعة
اذا لم تناقش هم المجتمع وانا اجزم انها لم تشرع الا لمناقشة هم المجتمع والمشاكل والحلول التي طرأت خلال اسبوع
مالفايدة من خطبة الجمعه واغلب الخطباء عديمي الثقافة ولايعلمون شيء مما يحدث بل اقسم ولست حانثاً ان اغلب المصلين ينام ملء جفونه وقت الخطبة
هناك خطيب يحدثني عن قصة فرعون اقول له القرآن اصدق منك (شف غيرها)
خطيب آخر يتحدث عن درة عمر رضي الله عنه واقول له ذاك عمر لم تطول من هو اقل فخل عنك وعن الفاروق
خطيب ثالث يشرح نواقض الوضو وتلقى طلاب الصف الثاني ابتدائي يضحكون في المسجد (عارفينها ياعمي)
وهناك الكثير من الخطباء المفلسين بل ان توضيفهم كخطباء يا أما بالواسطة يا إما بالتهديد كيف؟
المسجد الفلاني يخطب فيه مفتي منطقة كذا ..خلك للأفتاء ياشيخنا والا فكن على نهج سماحة المفتي عبدالعزيز ال الشيخ اطال الله عمره الذي يبقى حالة استثنائية وخطبة عرفة خير دليل)
والمساجد(س ص ش. وحتى ك ) محجوزه للقضاة وكتّاب العدل وتلقى المؤذنين فلان حاط سكرتيره او موظف في نفس الدايرة
هناك شراكة لاتخدم المجتمع بين وزارة العدل ووزارة الاوقاف
والنتيجة لم تتم توعيه الناس من المسجد الذي اصبح عند الغرب المتابعين لنا محل تهمة
كان الشيخ الدكتور عبدالعزيز القنصل حفظه الله خطيب لأحد المساجد وكان كل جمعه يناقش المشاكل والحوادث في اسبوع سواءً كانت عالمية او محليه وهذا هو المطلوب مع تحفظي على طريقته في بعض الخطب
والآن ومع حاجتنا لتوعية الناس بالاخطار والأحداث التي تحصل اسبوعياً كجرائم الدواعش والحوثيين والرافضة واحداث سوريا والخطر الايراني والروسي وكذلك المخدرات والحوادث المروريه ومخالفات الانظمه والفساد الاداري ولانجد من يتحدث عنها على منبر الجمعه الا قلة قليلة وباستحياء
مكتفين بسرد قصص عن امم خلت لم يعد من ذكرها طائل كون المستمع لديه هموم وقتيه اكبر
واختم كلامي بتساؤل ايضاً
لماذا لايعين خطباء المساجد من خريجي الجامعات ومن مثقفي المجتمع ام أن الموضوع مقتصر على البشت القصير وشماغ ابو مرزام بدون عقال،،
بقلماحمد الويمني