تبقى العبرات حبيسة في محاجرها حتى لوأيقنت أن المطر سيمحيها وأنه لابد من الشخير ! والعاجزون حتماً سينتصرون في المفترق وسيعتلون بشفقة على اللاهون وطلاب الأرض . يسخر من الدنيا قدر بقائه يتأمل العابرون على الطريق وقدر جُمل المشفقين والغير آبهين بالرغم أنه لايسمعها ولكنه يتحسسها بعقله وفطرته ودينه. لا يكنز المال ولا مهر المنتظرين وفضاعة السعاة!. سعادته تكمن في توصيله إلى بيته سالماً من عبث أبناء الطريق فيدعوابإستفاضة لمن إستشعره ولأولاده ويحذر من الوحوش المقنعة في صورة إنسان وكأنه يستشعر الخطر وكأنه ينافس السادة أرباب القلم والممحاه تحليلاتهم وادبهم وتشدقهم. لا يأبه لصور عظماء اليوم!ولايبالي بخبرمفاده أن الأسمراني! التحفةقدخرج ولم يعدﻹن المصارع! قدتربع على الحلبة! ولايهتم بالوحدةالعربيةالمطعونة، ولاينبهربسياسة (تدفع كام) الراكعةأولساعةالوزير الصادمة! ولكنه يؤمن أن الكوارث والمآسي مصدرها اليهود وعملائهم المندسين بأمان! وذالك عندما تتشابه أمامه الصور في شاشة المطعم المأوى الخالي من الدسم الممتلئ بالبصل العالة!والمعجون بجشع القادمون من الهند بالرغم من ذالك يبقى ملتقى للشاهدين على العصر والخمير! وملعب لعشاق(الضومنه) وللضاحكين على وعثاء الكبر وجباة( الحكاوي الألمعيه ). تجاعيد وجه تحكي صور من تعب السنين وجحود القريبين البعيدين! عندما تسيطر عليك آهات الدين وظلم الطامعين في الإرتفاع! تذكر مثل هؤلاءالحامدين الطيبين فالسقطات وجعاً يقابلها السخرية من الذات ومن الدنياالفانية بضحكات قانعة والرسالة الملغومة الجافة من سحق البدل والفقد!لايعيرها صاحبنا ورفاقه حراك. (العم محمد)يقرع جسد الصباح في كل يوم وحيداً بلا شتيمة أو (واتس آب أوسليب هاي..!)في ذات يوم وهو يجمع بقاياه تفاجئ بمركبة متهور تصطدم بجسده الهزيل بعنف لتطرحه أرضاً لاترحم الأنقياء ولاتبقي ولاتذر ليتحلق المشفقين والحشرات! ورعاة المكان!بقهقهات صارخة على توسط هذا الثمانيني طريق الموت بلامبالاةولافزع،فلم يجدبُداًمن مشاركتهم سخفهم وقهقهاتهم! متضايقاًمن مشفى الدموع وروتينيته الكئيبة ليسرع المنتظرين بالنظرات والترقب لعل وعسى أن لاتبقى حبيته أرضه حبيسة بلا جروح أو ضربات (شيول) جائر يمحي الماضى ويبعثره، عندهاتدخل المتدين الصالح!قائلاً لاتخافوا أوخافوا (فعمر الشقي بقي )لتختلط الإبتسامات والتقطيبات وأحقاد القرية. صاحبنا يقضي يومه في التحديق في أكياسه النص ممتلئه بالصبر وعصارته، وبتجاويف المواصلة. لا يفتئ من الذكر والدعاء لمن حوله وقد ينسى أحيانا الدعاء لنفسه كما نسي نصفه الثاني بعيداً مجهولا! لا يؤنس وحدته الهرمةإلا أرضه الجرداء وحجرهاالهانئ! فهو يبادلهاالبوح والقفز على الوحدة،يسامح كثيراً فتات الضمان وأهله المتفضلين! ولا يمتعض فيرضى ولوبالقليل -حتى ولوأرغموه على تحديث بياناته ونهاياته! من باب أنا اتنفس و لازلت حياً!عندما يحلوا الحديث عن سيّد الخلق وصحبه ورسالات الصالحين وحكمهم لايشبهه في ذالك إلا المبخرين بجانب الشهادات المغتصبة!وشيوخ الطريق! حتى ولوكان أميّاً أبيا..العم محمد يضحك حتى السخرية من نفسه ونحن وسياح لندن!فهو مدرك تمام الإدراك أن النهايات واحدة لتسموابعدذالك حياته وتصفوا رغماًعن أنف الجراح والعوز والطبله!!فهل ياترى أولئك المنتظمين في الطوابير وغرف الحب والصرافات! أسعدمن هؤلاء .
- المحكمة الإدارية العليا تحسم جهة الاختصاص بنظر دعاوى الموظفين على نظام العمل
- “هدف” يوضح شرط الإستفادة من “تمهير” والمجالات التي يدعمها
- الموانئ تحقق نمواً لافتاً في أعداد الحاويات رغم الجائحة العالمية
- وظائف شاغرة بمستشفى قوى الأمن
- الفالح يكشف ما فعلته المملكة لكسب ثقة المستثمرين أثناء الجائحة
- خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرا بترقية 27 قاضيا بديوان المظالم
- إغلاق 4 محلات وضبط 600 بدلة عسكرية مخالفة بالرياض
- «الصحة»: تسجيل 216 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- تعليق بوتين على دور المملكة في استقرار أسواق الطاقة العالمية
- شركة أزياء عالمية تُثير الجدل بتعليقها على ارتداء ولي العهد “جاكيت” من منتجاتها
جديد الأخبار
جديد المقالات
المقالات > سعادة شقي!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://shown-sa.com/articles/archives/64027