إقفز … أرقص … أصرخ
أصدر أصوآت غريبة …
تكلّم بعبارآت لا معنى لها …
خآلف القيم … الأخلاق
هذه صناعة تافهة … تغزو بيوتنا …. عقولنا
تُدمّر مستقبل أبنائنا
نحن صنعناها … بأقلامنا …. رسْخناها في أعلامنا
فهذا تافه … يجوب الشوارع … الميادين …المطاعم
يتفوه بعبارات وضيعة … نحن صنعناه !
وذاك خريج ميادين ( التفحيط ) … وعنابر
الفاسدين … نحن مجْدناه … على منابر الدعاة المصلحين … وضعناه ….!
خريج الشوارع الضيقة …. على أكتافنا حملناه
بملايين الدولارات … سيْدناه …’
سوف تطول القائمة …
إن أردنا أن تطول
ونستمر في دق الطبول …!
بالعرض … بالطول
حتى تتمسخ … العقول !
والنتيجة … تهميش أهل الرآي …. ذوي العقول ….!
ثم ماذا بعد ؟
أخلاقنا … تنحدر
ذآئقتنا … تتشوه
ثقافتنا … تتسطح
قيمنا …. تتلاشى
من المسؤل …!
أنا …. وانت … وهم
المبدعون …. خارج الحدود يبدعون
ونحن إزاء مجدهم …. مُغيبون !
وعن عطائهم … لا هون
في الأمارات … إياد حكمي أمير للشعر والشعراء …
وصيفه طارق صميلي
في ليلة قمْراء
في الأمارات … محمد علوان سيّد الرواية العربية ( البوكر )
وقبله عبده خال … رجاء عالم
وننظر لهم بإستخفاف
بإزدراء ….!
والقائمة هنا تطول …
يا كبار البطون !
إذن … نحن من صنع التافهين …!
بسطوة الساطين …
وهمّشنا … المبدعين
نحن هنا … نُطبْل … نُصفق للفاشلين …!
المتخمين …
وشموخ الرجال على الحدود …. مرابطين
يا قوم …. لقد طال النوم !
وساد بيننا … البوم
ودنت غصة الحلقوم …!
عندما سادت الرخوم …!