الدورات التدريبيه ؟؟ والمدربين ؟؟ والشهادات ؟؟ من المسؤل عن كل هذا..؟ لماذا تقف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عاجزة عن ضبط حالة الفوضى في المراكز والاماكن الوهميه اللتي تقوم بأقامة الدورات بدون ترخيص . من دون مراعاة لنظام، أو احترام لرقيب،
الكثير ممن يعلن عن دورات تدريبية معتمدة والواقع أن كثيراً منهم يستأجرون غرفة أو بيتا ويفتتح موقعاً على النت ويثريه بالاعلانات التي تبهر الفرد، والتطبيل للمدربين من أجل أن تحظى بعدد كبير من المسجلين وتبدأ حملاتها الاعلانيه عبر قنوات التواصل والبروشورات .تجارة رابحة! كما أصبح التدريب مرتعا خصبا للتجارة؛ نتيجة انعدام الرقابة،وقد يكون القائمون عليها غير مختصين، وربما غير مرخصين. متى تتحمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كامل مسؤوليتها تجاه التدريب . ترى لماذا المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لا زالت عاجزة عن كبح جماح مثل هؤلاء؛ ممن يسببون فوضى في مجال التدريب، والضحية هو المتدرب اللذي هدفه الوحيد تأهيل نفسه، وتنمية قدراته، والنتيجه قد تكون شهاداته غير معتمده او معترف بها .ولن تفيده سوء في وظيفه او ترقيه او في سوق العمل عموما.
لا يخفى علينا أن هناك معاهد ومراكز تدريب مميزة، وذات جودة عالية، ولكن لم تجد من يحمي مصداقيتها، وقدرتها على تحقيق الأهداف التنموية من الاستثمار في الفرد . ولاكيد ان هناك معاهد ومراكز تلتزم بأعلى معايير الجودة، طبقاً لما تشترطه منظمات التدريب العالمية،
كلنا يعلم بأن الدوله قامت بتخصيص ميزانية ضخمة لتدريب وتأهيل الفرد، اذا لماذا لا تقوم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بوقف فوضى معاهد ومراكز التدريب .. فغياب الرقيب والأمن من العقوبة جعل مجال التدريب والتنمية البشرية في بلادنا الهدف منها الكسب المادي فقط
كلنا امل من المؤسسه العامه للتدريب التقني والمهني ان تبدأ بتطبيق النظام والعقوبات المنصوص عليها تجاه هذه الفوضى واغلاق مثل هذه الاماكن واتخاذا الاجرائات القانونيه اللتي تستحقها ..
حنان حسين ..تجربتى الشخصية