الجميع يملك ذات رائعه ومختلفه بقدراتها، جمالياتها، ووجودها في الحياه. بالعوده للذات والدخول عميقاً ولمس حقائقها. نوع من التواصل الشفاف والصراحه والتعرف من جديد على النفس وتهذيبها والوصول بها لماتريد. لايوجد مخلوق على الأرض لايحمل رساله أوفائده أو نقطة تأثير في عالمه الكبير كل البشر بمختلف ثقافاتهم ودياناتهم وعروقهم حملوا رسائل. ليس بالضروره أن يتحدث كما تتحدث حتى يصلك محتوى رسالته هناك الكثير من الرسائل وصلت إلينا دون نطق كلمة واحده ودون أن نلتقي باأشخاصها. وصلتنا عبر الكتب وإختراعاتهم وقصصهم أو حتى عبورهم من خلال أحاديث الأخرين.وحصيلة إنجازاتهم التي لازلنا حتى اليوم نستفيد منها في حياتنا بشكل يومي.! في رحلتك إلى ذاتك إستمتع باإكتشاف أعظمك. وأسئل ذاتك؟مالذي يتوجب علي عمله لإسعادك؟مالذي أقدمه لك من تحفيزلتُخرجي أفضل مالديك؟كم أخطائك ومالطريقه لتهذيبها؟مالذي أستبعده ومالذي أُبقيه؟واجه نفسك وكأنك شخص أخر حتى تستطيع رؤيتك بشكل واضح. وصقلها من جديد بشكل أفضل.ثم حفز ذاتك بثقتك العاليه أملئها بالحب والأعتزاز كقولك لها. أعلم ان لدي طاقه هائله قادره على صنع ماأريد وبالطريقه التي أحب .وداعاً للتردد للخوف للقلق كلها.قيود انا وضعتها من اللاشيء وسأزيلها بذاتي القويه بدد كل مخاوفك لاتترك حواجز تستنفد طاقتك أوتعيقك عن الوصول بوقت قياسي. مهد طرقك وأغرس حولها أزهارك .أنا قادر. أنا قوي أنا مبدع. أغلق جميع ثغراتك التي قد يتسلل منها الإحباط وأجعلها مصادر أمل وتفائل وحب . أعزل جمال داخلك بحاجز لامرئي عن السلبيات كن متمكن بالحفاظ على نتائجك الإيجابيه التي توصلت إليها مع ذاتك.! “وتذكر” لايوجد روح خلقت على الأرض لم تتعرض ل أذى أو مشاكل أو هموم أو فقد أو ألم أو ظلم. الجميع كان له نصيب من كل ماذكرت وربما أكثر! .الفارق فقط. تعامله مع كل تلك الصعاب. ومواجهتها. والتغلب عليها تماماً. القوي ليس قوي دائماً وإنما لم يطيل البقاء في هزائمه.ولاالسعيد سعيد دائماً وإنما لم يطيل البقاء في أحزانه لم يستنجد شفقة أحد ولم يوصد أبوابه منطوياً عن الحياه.. بل كان إقباله على ذاته صادقاً شغوفاً فعادت ذاته إلى الحياه من جديد. قرر مد يده إلى يده الأخرى فصفق لذاته تشجيعاً بالنهوض . والمتفائل ليس متفائل دائماً وأنما لديه يقين تام أن الحياه مجرد حاله عابره. ولحظات فانيه وأقدار كُتبت قبل أن يُخلق.فقرر الإستمتاع بالجانب الجميل وتجاهل بشاعة بقية أحداث حياته السيئه. ذاتك؟ ليست إلا لوحة مفاتيح لاتقرأ على خارجها من سلوكيات وكلمات. إلا ماكتبته باأفكارك وتجاربك السابقه وقناعاتك الداخليه وباإختيارك.! لاترمي أسباب سوء مخرجات شخصك على الأخر لأن من سمح له بالتأثير ؟موافقتك أنت أولاً.! وبموافقتك أنت كذلك تستطيع الخروج من متبقيات أثاره.!كل ماأنت عليه الآن ليس إلا(أنت)من قرر وجوده بهذا الشكل..تذكر أن لاأحد يمنحك( أجملك) إن لم تتحرر من كل مامضى وتُعيد حساباتك حتى تشعر بعد كل جلسة مصارحه مع الذات خروجك وكأنك مولود جديد للتو ولد على الحياه الجميع يحبه ويقترب منه عل وعسى أن ينال شرف حمله بين يديه. ثم أسئل ذاتك كم مره ألتقيت بي طيلة أيام عمري؟!(برأيي الشخصي) ليس هناك فقد أكبر من فقد الذات.!ولاأجمل من شخص إلتقيه سوى الإلتقاء بذاتي.! أما عن الحقيقه التي أُقر بها أن ماأنا عليه الأن هو محصلة حجم تقديري لذاتي .أي كلما قدرت ذاتك كلما حصلت على تقدير الأخرين .كلما قدرت ذاتك كلما أكتسبت نجاحاتك وإنجازاتك.
- شرطة رابغ تعلن وظيفة شاغرة
- إضافة ميزة جديدة مهمة في تطبيقات Word
- وظائف شاغرة بالبنك الإسلامي للتنمية
- الأمير تركي بن خالد: وزارة الرياضة تضبط لجنة الانضباط
- بدر صفوق: قناة الجزيرة “ذيل كلب”
- ابن مساعد: تقرير CIA خيب الأماني المملوءة بالغل
- تفاصيل مواد نظام الأجهزة والمستلزمات الطبية الجديد
- إغلاق مقهى مخالف يقدم الشيشية والمعسلات من باب جانبي بجدة
- “الصحة”: إصابة 346 حالة جديدة بفيروس كورونا
- الأرصاد تنبه من هطول أمطار على هذه المناطق بدءا من الغد
جديد المقالات
المقالات > “تقدير الذات”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://shown-sa.com/articles/archives/99490